وانتهت الإبتسامة من على شفتي دون عودة...
وبدأ قلبي يئن .. أنين خافت ...
وبدأ يعلو ذلك الأنين.. وبدأ من حولي يسمعه..
ماذا أفعل كي لا يسمعه أحد.. أمسكت قلبي بين يديا
وأجبرته على أن لا يئن ولكنه مازال يئن .. ويئن .. ويئن ..
وإذا بصرخة قوية تخرج من قلبي مليئة بالدموع الحزينة
قائلة لي أتركيني أصرخ .. أبكي .. أنفعل .. لاتجبيريني
على الكتمان..
لقد بكى قلبي قبل أن تبكي عيوني ..
ودون سابق إنذار أجد عينايّ تطلق العنان للدموع دون توقف..
كلاهما أنفجر من الدموع لفقدان أغلى من في حياتي ..
وفي نهاية المطاف ..
ستبقى الدموع تأسرني ..
ويبقى الألم يمتلكني ..
ويبقى الحزن يحتويني